أبرز العجائب المعمارية في الوطن العربي

شهد الوطن العربي في القرن الأخير حركة عمرانية كبيرة، لم تكن هذه الحركة من حيث الكم والعلو فقط، بل أيضاً من حيث التصاميم التي أبهرت العالم.وتعد دول الخليج من أكثر الدول التي تنتشر فيها المباني ذات التصاميم الهندسية المميزة، وهي تتسابق مع دول العالم في انشاء المباني والأبراج المدهشة، إضافة إلى المشاريع التي تحت الإنشاء كالمدن المائية في دبي وأبراج السعودية التي ستذهل العالم.هذه بعض أكثر التصاميم إبداعا في الوطن العربي.

"برج خليفة" دبي، الذي حطم كافة الأرقام القياسية كأعلى بناء في العالم حيث يبلغ ارتفاعه 830 مترا عن سطح الأرض، وبكلفة 1.5 مليار دولار وامتدت فترة بناءه منذ العام 2004 إلى العام 2010.

 

برج "انفينيتي" دبي، الذي أثار تصميمه إعجاب العديد من أكبر المهندسين المعماريين بالعالم، يبلغ طوله 330 متر وبكلفة 190.5 مليون دولار.

 

"عالم فيراري" أبو ظبي يحوي بداخله أكبر منطقة ألعاب مغلقة في العالم، بالإضافة إلى "أفعوانه" ضخمة بسرعات خيالية، في مشروع بلغت كلفته 40 مليار دولار.

 

أبراج "البيت" والتي تعرف أيضا بـ "برج الساعة بفندق مكة الملكي،" والتي تقع في قلب مدينة مكة المكرمة، حيث تطل على الكعبة، التي تعتبر أكثر المناطق المقدسة بالنسبة للمسلمين، وبكلفة وصلت إلى 15 مليار دولار.

 

 

أتلانتس دبي هو مجمع فندقي سياحي ضخم موجود في دبي، افتتح في حفل مبهر وضخم بلغت تكلفته 20 مليون دولار أمريكي في 20 نوفمبر 2008،يمكن الوصول اليه عن طريق نفق تحت الماء على خط سكة الحديد. تكاليفه تصل إلى 1.200 مليون دولار.

 

"مركز التجارة العالمي" البحرين، والذي يتكون من برجين تجمع بينهما ثلاثة جسور معلقة، يحوي كل جسر على مروحة ضخمة أو ما يعرف بـ "الطوربين،" حيث يتم توليد الكهرباء من خلالها، في مشروع كلف 150 مليون دولار.

 

"مركز الملك عبدالله للدراسات والأبحاث البترولية،" السعودية، والذي تطوره شركة "أرامكو" والتي تعتبر أحد أكبر الشركات النفطية في العالم، بمساحة تبلغ 65 ألف متر مربع وبكلفة 11.5 مليار دولار.

 

"شيدي" سلطنة عمان، الذي يمتد بمساحة مسطحة عوضا عن الطول العامودي لأغلب الأبنية المعمارية، حيث يمتد هذه المشروع على مساحة هائلة تصل إلى 8360 متر مربع، تتغلغل بداخلها الأبنية والحدائق جنبا إلى جنب في مشروع كلف 25 مليون دولار.

 

"المقر الرئيسي لبنك مسقط،" والذي تم الانتهاء من بناءه في العام 2011، وتبلغ مساحته 32.5 ألف متر مربع في مشروع بلغت كلفته النهائية 57.2 مليون دولار.

 

متحف الفنون الإسلامية بالعاصمة القطرية، الدوحة، حيث بدأ العمل على هذا المشروع منذ العام 2005 وتم الانتهاء منه في العام 2008، بكلفة إجمالية وصلت إلى 47.7 مليون دولار.

 

فكرة إحياء مكتبة الإسكندرية ترجع إلى عام 1998، في نفس موقع المكتبة القديمة المنتمي إلى حضارة الرومانية اليونانية، وقد بلغت التكلفة النهائية للمشروع حوالي 117 مليون دولار